
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دم المحــب علــى الأطلال مطلــول
وقلبــه فـي قيـود الجـب مغلـول
وكيــف يبقـى لـه قلـب يحـب بـه
وسـيف سـحر العيـون السود مسلول
غمـر الحـواجب من خلف الحجاب له
فــي كــل قلـب شـجى حـب تبتيـل
وللشــعور وجــور القـد أو مقـل
منــا أســير ومحــزون ومقتــول
وللنـوى والهـوى العذرى في كبدي
إلــى الأسـى صـلة تـودي وموصـول
للحـظ والطـرف والأشـواق في بدنى
وقــف صــريح وتحــبيس وتســبيل
يـا لائمـي فـي هـوى قـوم أحبهـم
دعنـي فلومـك مهمـا لمـت مملـول
لم ألق لي عاذرا في الحب يسعفني
والنـاس فـي الحـب معذور ومعذول
إن كـان شـوقك معلومـا عـن صـفة
فــأنت واللــه مرحــوم ومجـزول
فلسـت تخشـى عذولا في الهوى وأنا
فـــإن شــوقى معلــوم ومجهــول
إبراهيم مرزوق.شاعر مصري، من أهل القاهرة، تعلم في مدرسة الألسن وبرع بالفرنسية وتولى وظائف صغيرة ثم عيّن ناظراً للقلم الإفرنجي بالخرطوم فبقي إلى أن توفي فيها، واعتنى أحد المتأدبين بجمع ديوانه وأدخل فيه ما ليس له وسماه (الدر البهي المنسوق بديوان إبراهيم بك مرزوق- ط)، وله (رحلة السلامة- ط) رسالة مسجعة في بعض ما رآه في السودان.