
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا سراجاً لما سمت باسمه الشم
س غدا البدر دونها في انحطاط
أنـت بحـر نـداك مـوج وألفـا
ظــك در وصــنع يمنـاك شـاطي
لا تلمنــي إذا نظمــت معـاني
ك فمـن در فيـك كـان التقاطي
أنـت ألغـزت في اسم ذات رقاع
لـم تجاهـد وكـم غدت في رباط
خمســاها عشـر وللعشـر فيهـا
خطـــوات براحـــة وانبســاط
حازهـا تـابع المجلي فحاز ال
سـبق مـن دونـه بغيـر اشتراط
مـذ علاهـا فـي أول الصف أضحى
كســليمان فـوق متـن البسـاط
محمود بن سلمان بن فهد بن محمود الحنبلي الحلبي ثم الدمشقي، أبو الثناء شهاب الدين.أديب كبير، استمر في دواوين الإنشاء بالشام ومصر نحو خمسين عاماً، ولد بحلب، وولي الإنشاء في دمشق، وانتقل إلى مصر، فكتب بها في الديوان، وعاد إلى دمشق، فولي كتابة السر نحو ثماني سنين إلى أن توفي بها، وكان شيخ صناعة الإنشاء في عصره، ويقال: لم يكن بعد القاضي الفاضل مثله، وهو إلى ذلك شاعر مكثر.له تصانيف، منها: (ذيل على الكامل لابن الأثير - خ)، و(أهنى المنائح في أسنى المدائح - ط)، و(الذيل على ذيل القطب اليونيني)، و(مقامة العشاق)، و(منازل الأحباب ومنازه الألباب - خ)، و(حسن التوسل إلى صناعة الترسل - ط)، وكان يكتب التقاليد الكبيرة والتواقيع بديهة من غير مسودة، وقد جمع منها بعض الفضلاء مجلدين، قال ابن حجر: إن قصائد الشهاب تدخل في ثلاثين مجلدة، ونثره لو جمع لبلغ مثلها.