
الأبيات27
يــا عَلِــيُّ يَومُنــا أَو
وَلُ يَـــومٍ مِــن شــُباطِ
فَـاِعكِفِ اليَومَ عَلى الرا
حِ تُعــــاطى وَتُعـــاطي
لا تَرُعَنــــا بِتَــــوانٍ
فيـــهِ عَنّـــا وَتَبــاطِ
أَنــا فــي مَجلِـسِ لَهـوٍ
وَســــُرورٍ وَاِنبِســــاطِ
نــازِلٌ مِـن نَهـرِ عيسـى
بَيــــــــنَ دولابٍ وَراطِ
قُبَّــتي الغَيــمُ وَأَزهـا
رُ الرِيـــاحينِ بَســاطي
حَلِيَــت أَوراقُهـا بَيـنَ
جِعــــــادِ وَســـــِباطِ
بِشــُنوفٍ نَظَــمَ الطَــلُّ
عَليهـــــا وَقِـــــراطِ
وَقُـــدودِ الســَروِ فــي
خَصــــرِ مُلاءٍ وَرِيــــاطِ
كَجَــوارٍ قُمــنَ فــي ال
خِدمَـةِ مِـن حَـولِ السِماطِ
وَالهَـوا وَالمـاءُ في وَص
فَـــي فُتـــورٍ وَنَشــاطِ
وَنَــديمٍ مِــن شـُيوخِ ال
كَــرخِ مَحلــولِ الرِبـاطِ
لا يُــرى وَهُـوَ صـَحيحُ ال
رَأيِ مَكســـورَ النَشــاطِ
حَنَّكَتـــهُ أُمُّـــهُ بِــال
خَمــرِ طِفلاً فـي القِمـاطِ
فَهـــوَ شــَيخٌ يَتَعــاطى
شــــُربَها أَيَّ تَعـــاطي
ما عَليها أَيُّها الناصِحُ
خَمـــرِ إِلّا كُــلُّ خــاطي
وغُلامٍ مِـــن بَنـــي الأَص
فَــرِ كَـالثَوبِ القُبـاطي
رِدفُـــهُ عـــالٍ وَلَكِــن
خَصــرُهُ الناحِــلُ لاطــي
حُبُّــهُ قَــد نيــطَ مِــن
حَبَّــةِ قَلــبي بِالنِيـاطِ
قابِــلٍ حُكمـي عَلـى كَـث
رَةِ ســـومي وَاِشــتِطاطي
فَهُــوَ مَخلــوقٌ عَلـى وَف
قِ اِقتِراحــي وَاِشـتِراطي
بَيـــنَ طاســاتٍ كِبــارِ
مُترَعــــاتٍ وَبَــــواطي
وَأَبــــاريقٍ كَأَجيـــادِ
مَهــا السـِربِ العَـواطي
وَضــــَجيجٍ كَهَـــديرِ ال
طَيـــرِ حَـــولي وَاِختِلاطِ
وَرَذاذٍ نَحــــنُ مِنــــهُ
فـــي نَثـــارِ وَلِقــاطِ
فَمَـــــتى وافَيتَنــــي
تَــمَّ سـُروري وَاِغتِبـاطي
وَاِنخَرَطنـا بِـكَ فـي سـِل
كِ الهَــوى أَيَّ اِنخِــراطِ
سِبطِ اِبنِ التَعاويذي
الدولة الايوبيةمحمد بن عبيد الله بن عبدالله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو سبط ابن التعاويذي.شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.
قصائد أخرىلسِبطِ اِبنِ التَعاويذي
خَجِلَت مِن عَطائِكَ الأَنواءُ
أُبِثُّكَ مَجدَ الدَينِ حالاً سَماعُها
آهِ لِلبَرقِ أَضاءا
أَيا مَولايَ مَجدَ الدينِ يا مَن
قُل لِأَبي النَقصِ وَالمَخازي
سَحابُ الجودِ هامي الوَدقِ ساكِب
سِربُ مَها أَم دُمى مَحاريبِ
حَتّامَ أَرضى في هَواكَ وَتَغضَبُ
عَسى قاعِدُ الحَظِّ يَوماً يَثِب
أُبِثُّكُمُ أَنّي مَشوقٌ بِكُم صَبُّ
أَيَطمَعُ أَن يُساجِلَكَ السَحابُ
وَبَخيلَةٍ سَمَحَ الرُقا
أَياعَضُدَ الدينِ شَكوى فَتىً
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025