هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
راعـــــىَ امعلامِـــــه
فــى صــحن خـديه شـامه
حـامت عليهـا العاشـقين
أقســــــم قســـــامِه
مـا البـدر ليلـة تمامه
يحكـى سـنا ذاك الجـبين
فيــــــه الملامـــــه
تُعضــى وتُرخــى السـلامه
مـن سـحر عينيـه المبين
قــــل لــــه علامـــه
تصــــدَّ عنـــي ظلامـــه
ما اسويت أنا يا مسلمين
يــا غصــن يــا أهيـف
يـا بـدر شعبان إذ أنصف
يـا ريـم رامـه يا كحيل
مــــا قــــط يوصـــف
حســـنك ولا قــط يعــرف
لـك يـا منـى قلبى مثيل
لــــك يـــا مهفهـــف
قــامه حكاهــا المثقـف
تطعـن بهـا قلـب العليل
مــــا كــــل قـــامه
تُعشـــق ولا كــل شــامه
يزهـو بهـا الخدّ الحسين
البــــــدر يعلـــــم
انـــك مفـــدَّا مخـــدَّم
والبـدر عبـدك وأنت سيد
ملكـــت يـــا احـــوم
كــم مــن معــزز مكـرم
عزيــز فـى قـومه وحبـد
ليتــــــك تكــــــرم
بزورتـــــك للمــــتيم
فأنـا عليـك بـاكى عميد
مــــــا للغمـــــامه
دمعــــى ولا للحمـــامِه
شــوقي وشـجوي والحنيـن
مــــن شـــا ينالـــك
قــد عــز عنــى مثالـك
دونـك حـرس دونـك حجـاب
لكــــــن إذا لـــــك
رحمـــه فصــدر خيالــك
يلهـو بـه القلب المصاب
واســـلم فـــدا لـــك
مــن لادرى مــا وصــالك
ولا عـــرف ذاك الجنــاب
وبالســـــــــــــلامه
شــا نلتقــي بالقيـامه
ونشـــتكي بالعـــاذلين
علي بن محمد بن أحمد اليمني الصنعاني العنسي.شاعر من القضاة الحكام. نشأ بصنعاء وأقام مدة في بلاد العدين (باليمن الأسفل) وقلد القضاء فيها بأيام المهدي (صاحب المواهب) محمد بن أحمد، وأيام المتوكل (القاسم بن الحسين) واشتهر بشعره ورسائله. ورفع حاكم وصاب وشاية به إلى المتوكل، فعزله وحبسه. ثم ظهرت براءته، فرضي عنه وأقامه حاكماً بالحيمة (من بلاد صنعاء) فاستمر إلى أن توفي في العر (من قرى الحيمة) فجأة، وقيل مسموماً.وجمع الإمام عبد القادر بن أحمد الكوكباني معظم شعره ورسائله، وشعره الملحون الحميني، في ديوان (كأس المحتسي من شعر القاضي علي بن محمد ابن أحمد العنسي - خ) في الأمبروزيانة والظاهرية، ومنه (ديوان العنسي - خ) في دار الكتب المصرية (13316 ز).
