
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عمـا قليـل تلتحق أربابُه
مثـل النجـوم حُسّراً سحابُه
ليمنعَـنّ النعـم اغتصـابه
سعدٌ وفرسانُ الوغى أربابُه
قَيسُ بنُ عاصِمِ بنِ سِنانٍ المِنْقَرِيُّ، مِنْ قَبِيلَةِ تَمِيمٍ، كانَ سَيِّداً مِنْ ساداتِ قَبِيلَتِهِ وَكانَ حَلِيماً شُجاعاً شاعِراً، أَدْرَكَ الإِسْلامَ فَأَسْلَمَ فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ للهجرةِ، حين قدم مع مَعَ وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقالَ عَنْهُ وَجَعَلَهُ النَّبِيُّ عَلَى صَدَقاتِ قَوْمِهِ وقال عنه: "هذا سَيِّدُ أَهْلِ الوَبَرِ"، وَقد رَوَى عَن الرَّسُولِ بَعْضَ الأَحادِيثِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ 47 لِلهِجْرَةِ، وَقَدْ رَثاهُ عَبْدَةُ الطَّبيبُ بِما عَدَّهُ أَبُو عَمْرو بنِ العَلاءِ أَرْثَى بَيْتٍ قالَتْهُ العَرَبُ وَهُوَ قَوْلُهُ: (فَما كانَ قَيسٌ هُلْكُهُ هُلْكُ واحِدٍ / وَلَكِنَّـهُ بُنيـانُ قَـومٍ تَهَـدَّما).