
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إنما المجدُ ما بنى والدُ الصد
ق وأحيــا فعــالَه المولــود
وتمـامُ الفضـل الشجاعةُ والحل
مُ إذا زانـــه عفــافٌ وجــودُ
وثلاثــون يــا بنــيَّ إذا مـا
جمعتهـمُ فـي النائبات العهود
كثلاثيــن مــن قـداح إذا مـا
شــدّها للزمــان قِــدحٌ شـديدُ
لــم تُكســَّر واِن تفَرقَــت الأس
هــمُ أودى بجمعهــا التبديـدُ
وذوو الحلــم والأكـابرُ أولـى
أن يُــرى منكُــمُ لهـم تسـويدُ
وعليكــم حفــظُ الأصـاغرِ حـتى
يبلـغ الحنِـثَ الأصـغرُ المجهودُ
قَيسُ بنُ عاصِمِ بنِ سِنانٍ المِنْقَرِيُّ، مِنْ قَبِيلَةِ تَمِيمٍ، كانَ سَيِّداً مِنْ ساداتِ قَبِيلَتِهِ وَكانَ حَلِيماً شُجاعاً شاعِراً، أَدْرَكَ الإِسْلامَ فَأَسْلَمَ فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ للهجرةِ، حين قدم مع مَعَ وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقالَ عَنْهُ وَجَعَلَهُ النَّبِيُّ عَلَى صَدَقاتِ قَوْمِهِ وقال عنه: "هذا سَيِّدُ أَهْلِ الوَبَرِ"، وَقد رَوَى عَن الرَّسُولِ بَعْضَ الأَحادِيثِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ 47 لِلهِجْرَةِ، وَقَدْ رَثاهُ عَبْدَةُ الطَّبيبُ بِما عَدَّهُ أَبُو عَمْرو بنِ العَلاءِ أَرْثَى بَيْتٍ قالَتْهُ العَرَبُ وَهُوَ قَوْلُهُ: (فَما كانَ قَيسٌ هُلْكُهُ هُلْكُ واحِدٍ / وَلَكِنَّـهُ بُنيـانُ قَـومٍ تَهَـدَّما).