
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قُـل لِلخُطـوبِ ضـَعي سِلاحَكِ قَد حَمى
ســَربي وَآمَنَنــي أَبـو الخَطّـابِ
وَلَقَـد حَطَطتُ بِكَ الرَجاءَ وَلَم يَكُن
إِلّا إِلَيـــكَ تَســـَبُّبي وَطِلابـــي
يا مُلبِسي النِعَمَ القَديمَ لِباسُها
جَــدَّد عَلَــيَّ نَضــارَةَ الأَثــوابِ
دارُ المَعـالي أَنـتَ بابُ دُخولِها
فَــأذَن فَــإِنّي واقِــفٌ بِالبـابِ
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي.أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم.مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ.له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل.توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.