
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَقَفــتُ بِرَبــعِ العامِرِيَّــةِ وَقفَـةً
فَعَــزَّ اِشـتِياقي وَالطُلـولُ خَواضـِعُ
وَكَـم لَيلَـةً بِتنـا عَلـى غَيرِ ريبَةٍ
عَلينــا عُيــونٌ لِلنُهــى وَمَسـَامِعُ
نَفُــضُّ حَــديثاً عَــن خِتـامِ مَـوَدَّةٍ
مَعاقِلُهـــا أَحشــاؤُنا وَالأَضــالِعُ
يَكـادُ غُـرابُ اللَيـلِ عِنـدَ حَديثِنا
يَطيرُ اِرتِياحاً وَهوَ في الوَكرِ واقِعُ
خَلَونــا فَكــانَت عِفَّــةٌ لا تَعَفُّــفٌ
وَقَـد رُفِعَـت في الحَيِّ عَنّا المَوانِعُ
سـَلوا مَضـجَعِ عَنّـي وَعَنهـا فَإِنَّنـا
رَضـينا بِمـا يُخبِـرنَ عَنّا المَضاجِعُ
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي.أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم.مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ.له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل.توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.