
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أجارتنــا هــل تعلميــنَ بـأنني
أحــنُ كمـا حـنَّ الفصـيلُ لرؤيـاك
أمــوتُ إذا فــارقت شخصـك سـاعة
وأحَـي كمـا شاء الهَوى حين ألقاك
أهــمُّ بـأن أشـكو اليـك صـَبابتي
وأحـذر أن أفشـي الغـرامَ وأخشاك
أجارَتنـا كيـف السبيلُ إلى اللقا
ومـا بَرحـت عيـنُ المراقـب ترَعاك
أيخَفـى غرامـي بيـنَ جفنيـن واحدٌ
علــي الخــدِّ سـفاحٌ وآخـر سـَفاك
لقـد حَلفـت بالشـوق حلفـة صـادقٍ
علـى هَتـك ستر الحبِّ عيني وعيناك
فعينـي تَهمـي من دم القَلب دَمعها
فتُخــبر عــذاليِّ بــأنيّ أهــواك
وعينــك لـم تَـبرح تُسـدد سـَهمها
فتَرمـى فـؤاداً مـا به غيرَ ذكراك
ألا فارفقي يا عذبة الِريق وارحمي
أسـيرَ هـوىً لـم يَعرف السهد لولاك
موسى بن جعفر بن على الحسني، أبو ياسين الطالقاني النجفي.شاعر إمامي، تأثر بالشريف الرضي، ونحا نحوه. مولده بالنجف كان حسن المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى (الطالقان) من بلاد إيران.له (ديوان شعر - ط) كبير. توفي بالطاعون في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل النجف.