
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بلغـتَ الحُجـون وكثبانهـا
فحيــي الحُجـون وسـكَّانها
وعن مُهجة الصَّب فاسأل بها
خَــبيراً تملــك جثمانَهـا
وقف ناشداً بينَ تلك الرُبى
عـن الجيرة الغرِّ جيرانَها
كـرامٌ تأجـج ليـلَ النَـوى
بَقلـب المحـبين نيرانَهـا
فهـل عائدٌ ليلنا بالحُجون
وقــد بـتُّ أقنـصُ غزلانَهـا
وبــاتَت تُنــادمُني غـادةٌ
مـن الريـق تُسكر نِدمانَها
أســلىِّ فُـؤادي عـن حُبِّهـا
وتـأبى الصـبَابةُ سُلوانَها
فهـل ثـائرٌ لـي من أسرتي
يُطـالب بـالروح أجفانَهـا
وظمآنـةُ الكشـح بأعطَافها
فتفضـحُ بـاللين أغصـانَها
وتُنسـيك بابـلَ مهمـا رنت
وتَســحر بـاللحظ كُهانَهـا
موسى بن جعفر بن على الحسني، أبو ياسين الطالقاني النجفي.شاعر إمامي، تأثر بالشريف الرضي، ونحا نحوه. مولده بالنجف كان حسن المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى (الطالقان) من بلاد إيران.له (ديوان شعر - ط) كبير. توفي بالطاعون في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل النجف.