
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ما المجدُ إلا بحد الصارم الذكر
ومـا المفاخرُ إلا بالقنى السمر
فسـوف أركبهـا أمـا الـى شرفس
يبقـى وأما الى الألحاد والحفر
فـان أصـبتُ علواً في الأنام فقد
جئتُ المعـالي وجاءتني على قدر
وإن سـموتُ سـموات العلـى شرفاً
فمـا السـمواتُ إلا منـزلَ القمر
وسـوف يعَرفنـي مـن كان ينكرني
إذا انتسبتُ لخير الناس من مُضر
أبــي علـيٌ وجـدي أحمـدٌ وكفـى
بـذلك المصـطفى فخـراً لمفتخـر
وسـوف تأسـفُ قومي حيث قد رغبت
عنـي وتقـرعُ سـن اليأس بالظفر
نـدباً أضاعوا لهم في كل نائبةٍ
وضـيغماً هاشمياً في الحروب جري
وطـود عـزٍ لهـا تسموا به شرفاً
وحصـن أمـن إذا ريعت من الخطر
موسى بن جعفر بن على الحسني، أبو ياسين الطالقاني النجفي.شاعر إمامي، تأثر بالشريف الرضي، ونحا نحوه. مولده بالنجف كان حسن المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى (الطالقان) من بلاد إيران.له (ديوان شعر - ط) كبير. توفي بالطاعون في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل النجف.