
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طـالَ اغترابك يا عليُ ولم تَزل
تـالله فرداً في الزمان غريبا
ولقـد عهـدتك سـاعدي ولطالما
فرجـت عـن قلبي الكئيب كروبا
قد ضاقَ في الدهرُ بعدَ نواك يا
أمـلَ الفـؤاد وكانَ فيك رحيبا
ولقـد يعـز علـي أن ادعولكَ لل
جلـي ولـم تـكُ إذ دعوتُ مجيبا
فمـتى أراكَ وأشـتكي مـن معشرٍ
أمســت مَحاسـنهمُ لـدى عيوبـا
طبعـت على نقض العُهود نفوسهم
واسـأل بـذلك فيهـم التَجريبا
غضـبت علـي ولم يكن ذنبي سوى
إنـي مريـضٌ قـد طلبـت طَبيبـا
تهـوى بـأني لا هـويتُ ولم أكن
واصــلتُ إذ جـن الظلام حبيبـا
وأرى رسـولي منهـم يوم النوى
فيعـود فـي ليل الوصال رقيبا
سـاءت صـنائعهم لـدي وأودعوا
قلــبي لعمـرك حرقـةً ولهيبـا
موسى بن جعفر بن على الحسني، أبو ياسين الطالقاني النجفي.شاعر إمامي، تأثر بالشريف الرضي، ونحا نحوه. مولده بالنجف كان حسن المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى (الطالقان) من بلاد إيران.له (ديوان شعر - ط) كبير. توفي بالطاعون في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل النجف.