
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إليـكَ عـن صـُحبة الأنـذال إن بها
مقتـاً ونـاراً وعـاراً آخـر الزمن
سـل العزيـز فكـلُ النـاس شـاهدةٌ
بــأنه شـرُ مـن يـأوي إلـى سـكن
إن حلَّ في الشام حلَّ الشومُ جانبها
وفــرَّ للصـين منـه سـاكنُ اليمـن
سـل آل خزعـل عنـه كـم أبادَ لهم
جَمعـاً وفرقهـم عـن سـاحة الـوطن
يُمســي ويصــبحُ مشــغولاً بقَهـوته
كــأنه كــان مـن عبـادة الـوثن
فكــم لآل رســول اللـه مـن ولـدٍ
مُصـفداً بـاتَ فـي كفيـه مـن ضـغن
لقــد نصـحتك علمـاً انـه الرجـلُ
الخــؤون لكنـه فـي ثـوب مـؤتمن
موسى بن جعفر بن على الحسني، أبو ياسين الطالقاني النجفي.شاعر إمامي، تأثر بالشريف الرضي، ونحا نحوه. مولده بالنجف كان حسن المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى (الطالقان) من بلاد إيران.له (ديوان شعر - ط) كبير. توفي بالطاعون في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل النجف.