
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
زمـان علـى عصيانه اليوم قد غدا
يـدين لشـهم طـاب فرعـاً ومحتـدا
ولـم يثـن يومـا لامـرءٍ من عنانه
ولكـن لـه القـى زمامـاً ومقـودا
اميــر يخـاف اللـه سـراً وجهـرة
فكـم قد وفى نذراً وكم شاد معبدا
بنـى صـرح مجـد مـا بنتـه جدوده
ولكــن علـى غـرّ المفـاخر شـيُدا
حلفــت بــدين اللـه انـي احبـه
ومـا زال قلـبي فـي هـواه مقيدا
وإن لـه منـي مـدى العمـر مقولا
يصـوغ لـه عقـد الثنـاء المنضدا
وان طـال عهـدي فـي هـواه فانني
رأيــت لـه فـي كـل مكرمـة يـدا
وان ســاورتني فـي زمـاني ملمـة
وجــدت بكفـي منـه سـيفاً مجـردا
فلـولاه لـم يبسـم لي الدهر ساعة
ولـولاه فـي دنيـاي ما نلت مقصدا
ينيــر ليــالي المشـكلات بثـاقب
من الرأي كالصبح المنير اذا بدا
سـليم بني اللمع الأُلى بيت مجدهم
يطـاول فـي العلياء نسراً وفرقدا
طويـل نحـاد السـيف مـاض عزيمـة
تقــوم فــي ايامنـا مـا تـأودا
حـوى طارفـاً فيه من الفخر مثلما
حـوى مـن سجايا قومه الغر متلدا
فــدتك اميــري كـل نفـسٍ عزيـزة
لانـك رب الفضـل والمجـد والنـدى
ولـو كان فضل المرء يبقيه خالداً
لكنـت مـدى الايـام تبقـى مخلـدا