
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اليــوم اقبلـت الغطـارف
ببرودهـا القشـب اللطائف
مــا بيـن سـاعٍ كالحجيـج
بمكـــة او بيــن طــائف
اليــوم قـد كشـف الخفـا
مــن كـان للغمـاء كاشـف
اليـــوم لبنـــان لقــد
لبســت منـابره المطـارف
وصـــفا الزمــان لاهلــه
وبـه انجلـت غـر المواقف
لبنـان فـاق على المدائن
مـــن تليــد علا وطــارف
ولقـــد غـــدت دوحــاته
تختـال فـي خضـر الملاحـف
وكــأن تغريــد الهــزار
بـــه تلاحيــن المعــازف
اليــوم قـد وجـب الثنـا
والشــكر منــا للاســاقف
بيـــض الوجــوه اكــارم
غـر الثنـا شـم المراعـف
اليــوم وافــى المصـطفى
والبطريـرك ابـو المعارف
مــا سـر فيـه بنـوه بـل
كــل القبـائل والطـوائف
هــذا الـذي قـد حـل فـي
قلـب الرئاسة في المشاغف
متمســـك بـــالله لـــم
يعطفــه عنــه قـط عـاطف
حـامي حمـى الـروم الذين
بمـــدحه ملأ والصـــحائف
يفنــي الليــالي سـاجداً
متهجــداً بــالله عــارف
حســب الرعيــة مـا لهـا
اسـداه مـن شـرف العواطف
يمــــم حمـــاه فـــانه
أمـن الموآلـف والمحـالف
قــف خاشــعاً فــي بـابه
فبــه جلال الــدين واقـف
والثـــم يــديه مرحبــاً
بابي الهبات ابي العوارف
وقــل الســلام عليـك يـا
خيـــر الايمـــة والخلائف