
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـلوى الجميلـة ما ابهى محياك
سـبحان مـن شـعاع الشـمس سواك
انت التي كتب الله الجمال لها
بيـن العذارى وكل اللطف اعطاك
انـت الفتاة التي رقت شمائلها
وانـت كـالعنبر الـداري ريـاك
لـولاك مـا نابت الولهان نائبة
ولا درى مـا الهوى العذري لولاك
قـد كان صوتك يا سلوى له شركا
وكـان مهـوى غواة الحسن مغناك
فكم لعينيك من صرعى قضوا ولها
لمـا اراشت مواضي النبل عيناك
اوتيـت حسـناً بديعاً لا نظير له
يــا ليتـه كـان مشـفوعاً ليلاك
اكـرم بمدرسـة الاحسـان مدرسـة
قـد كان فيها على الاداب منشاك
درجـت فيهـا على حب الصلاح لذا
لقـد تفـوقت فيهـا فـي مزاياك
لا زلـت فـي حلـل الاقبال رافلة
علـى الـدوام وعين الله ترعاك