
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اودت بــرؤك طــابت فيــه انفسـنا
ونــاظر الهـم بـالافراح قـد طرفـا
وثغــر امــك بـات اليـوم مبتسـماً
مـن بعـد ما الهم القى حولها سجفا
كـانت لهـا مقلة بالنوم ما اكتحلت
وكلمــا زدت ســقماً دمعهــا وكفـا
وكــان صــوتك فـي شـكواك يزعجنـا
كاننــا فــي ســحاب رعــده قصـفا
وصــاحباتك بتــن اليـوم فـي فـرح
يخلعـن عنهـن ثـوب الحـزن والاسـفا
وإف خـوري سـرى منهـا النسـيم الى
مغنــاك يهـدي لادواء الهمـوم شـفا
واختهــا اجنــي اعــدت شــمائلها
النسـيم مـن لطفهـا لابـدع ان لطفا
وشــكر اليــاس عبــود يطيـب لنـا
فقــد شـفاك بمـا داوى ومـا وصـفا
وهـو الطـبيب الـذي فـي كـل ناحية
بطبــه وســداد الــرأي قـد عُرفـا
قــد رد عنـك سـهام الـداء طائشـة
وكنــت للــداء لــولا طبــه هـدفا
نلت الشفا فاحمدي معطي الشفاء على
نعمـاه وابقـي برغـد فالزمـان صفا