
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بسـنا غـرة الجـواد اسـتنارت
سـاحة الكـون والهـدى مسـرور
فبـــه عمـــت الخلائق طـــراً
بركــات فيهــا هنــا وحبـور
مظهـر الجود في الوجود ولولا
ه لمــا كــان للوجـود ظهـرو
قـد هـدى العالمين إذ كان في
الغيـب ولـولاه لاستحال الصدور
كـا ننـوراً إذ لا منير ولا نور
ولا عــــرش ربنـــا مفطـــور
ذو صـفاتٍ لا يـدرك الخلق منها
غيــر قشــرٍ ولبهــا مســتور
ومعـانٍ إن تمعـن الفكـر فيها
يعـد الطـرف منـه وهـو حسـير
ليس بدعاً أن كان وهو ابن تسع
حجـةً فـي الأكـوان فهـو كـبير
هـل تـرى في الوجود أكبر منه
ولـديه مـا فـي الوجـود صغير
وهـو القطـب فـي العوالم طراً
وعليــه رحــى الوجـود تـدورُ