هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لـم يخلـق اللـه سـوى محمدٍ
وآلـه م نفـس نـور العظمـه
بـرى النـبي المصطفى سيدهم
ثـم علـى الآل الكـرام قسمه
فشـاركوا محمـداً فـي ذاتـه
وفـي صـفاته وفـي كـل سـمه
وليــس فـي رتبتهـم سـواهم
فلا تقــس بهـم بفضـل نسـمه
أودع فيهــم ربهــم صـفاته
أظهــر للبعـض وبعـض كتمـه
كنههـم غيـب فلـم يحـط بـه
الا الـذي شـأنهم قـد عظمـه
وألـف مـا عطفـت بـانت لنا
مـن فضـلهم وأنهـم للكلمـه
مقاعـد الصدق لدى الله لهم
فيــا لهــا مقاعـد معظمـه
فكـم مقـامٍ لهـم ما مرى في
فكـــر نــبي لا ولا تــوهمه
سـر الوجود والبقاء والفنا
والعـود للجنـان أو للحطمه
لهــم عبوديـة صـدق كنههـا
الفقـر الحقيقي لرب العظمه
قـد محضوا الفقر لربهم فلم
تستغن عنهم في الوجود نسمه
تشـاء مـا شـاء خضوعاً ويشا
مهما يشاؤوا إذ أراهم حكمه
مظــاهر القـدرة لا يعجزهـم
شـيء أرادوا كـونه أو عدمه
فكـل هـادٍ بهـم اللـه هـدى
وكـل معصـومٍ بهـم قـد عصمه
فقـل عبـاد مكرمـون ثـم قل
قلبي لما فيهم أتى قد سلمه
