
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لعمــركَ مــا شـَاقني رَبـرَبُ
طفِقـــتُ لتـــذكاره أنحــبُ
ولا سـحَّ مِـن مقلـتيَّ العقيـق
علـى جيـرةٍ فيـه قـد طَنَّبوا
ولكــن شـجاني وفَـتَّ الحشـا
أعــاجيبُ دَهــرٍ بنـا يَلعـبُ
وحسـبُكَ مـن ذاكَ هَدم القِبابِ
فَــذلكَ عــن جــوره يُعــرِب
قبــابٌ برغـم العُلـى هُـدِّمَتَ
وهَيهــاتَ ثاراتُهــا تَــذهب
إلــى مَ معاشـرَ أهـل الإبـا
يَصــول علـى الأسـدِ الثعلـب
لِئن يكن الدَّهرُ أبدَى العُجَاب
فغفلتكـــم هـــذهِ أعجـــبُ
وإن صـعب الأمـر فـي دركهـا
فــتركُ الطّلاب بهــا أصــعبُ
أليــس كمــا قـال تـاريخه
بتهــديمها أنهـدمَ المـذهب