
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا جِيرةً ليس تنسى دهرَها الجارا
مـا ضـرَّكم لـو خيـالٌ منكُـمُ زارا
بـاللهِ رُقّـوا لمُضـنىً دمعـه فارا
مـن شِدةِ الوَجد إنَّ القلب قد طارا
مـذ حـاكمُ الشوقِ في أحكامه جارا
يـا أهـلَ ودّي تقـضَّ العمر بالنكَدِ
عِيـلَ اصـطباري وأوهي بعدكم جَلَدي
بل كادت الروح أن تنأى عن الجسد
ونـارُ فرقتكـم قـد أحرَقـت كبـدي
هَـل من سبيلٍ إلى ما يُطفئ النارا
عطفـاً أمـا آنَ أن تصـبوا لصـبِّكُمُ
فلا دواءٌ لــدائي غيــرَ قرِبكمــث
إنــي ومـولىً حبـاني صـفوَ حبّكـمُ
لا أرقـد الليـلَ أرعـاكم فهل بِكمُ
ما بي أجيبوا فإن العقلَ قد طارا
أفـي حشاشـتكم سـهم الهـوى نفذا
لمّـا عليكـم شَبا عَضبِ النَّوى شُحِذا
وقلبكـم بيـد الأشـواق قـد أخـذا
عنكـم أجيـب نعـم إن القلوب إذا
تعـارفت فهـي لا تسـتطيع إنكـارا
حاشــا يُغيّرهــا فـي وُدِّكـم كـدرُ
وكــلَّ ذنـبِ جنـاه الشـوقُ مغتفَـرُ
قلـبي لـديكم كمـا عندي لكم خطَر
منـي عليكـم سـلامٌ مـا همـا مطـر
مـا شـمت شمساً وما أبصرت أقمارا