
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
غَــزالٌ ماطِــلٌ دَينـي
بِــأَجزاعِ الغَــديرَينِ
رُهـوني عِنـدَها تَغلَـقُ
بَيـنَ الهَجـرِ وَالبَيـنِ
أَلا لا شـــَلَلاً يــا را
مِــيَ القَلـبِ بِنَصـلَينِ
طَريرَيــنِ وَمــا مَـرّا
عَلــى مَطرَقَـةِ القَيـنِ
أَلا يــا نَظـرَةٌ أَرسـَل
تُهـا بَيـنَ الغَـبيطَينِ
أَسـَأتِ اليَـومَ لِلقَلـبِ
وَأَحسـَنتِ إِلـى العَيـنِ
فَعـادَ الطَـرفُ بِالفَوزِ
وَوَلّـى القَلـبُ بِالحَينِ
فَيــا لِلَّـهِ كَـم تُجـرَ
حُ يـا قَلبِـيَ مِن عَيني
وَمِـن لَـومِ الرَفيقَيـنِ
وَمِـن بَيـنِ الخَليطَيـنِ
صـَغا قَلبي إِلى الحِلمِ
بِلا قَــولِ العَــذولَينِ
وَخَلَّفـتُ الصـِبا خَلفـيَ
مُنقـــادَ القَرينَيــنِ
وَمــا جُـزتُ الثَلاثيـنَ
بِعـــامٍ أَو بِعــامَينِ
فَقُل لي اليَومَ ما عُذرُ
كَ يـا شـَيبَ العِذارَينِ
سـَلي بـي جَولَةَ الخَيلِ
وَمُلتَـــفَّ العَجــاجَينِ
وَخَطّـارَ القَنـا وَالمَو
تُ مَضــروبُ الرِواقَيـنِ
تَـرَي عَزمِـيَ مِثلَ السَي
فِ مَشــحوذَ الغِرارَيـنِ
أُجَلّـي النَقـعَ قَد صارَ
لِحامــاً بَيـنَ غـارَينِ
وَأَثنــي سـَنَنَ الخَيـلِ
بِهَبهـابِ السـُرى لَيـنِ
بِحَيـثُ تُقَطَّـعُ القُربـى
عَلـى أَيـدي القَريبَينِ
وَيَشـتَقُّ القَنـا الـذا
بِـلُ ما بَينَ الشَقيقَينِ
تَـرى فيـهِ القَريبَيـنِ
مِـنَ البَغضـا قَرينَيـنِ
رَمَـت عِنـدي يَدُ الدَهرِ
بِخَطــبٍ لَيـسَ بِـالهَينِ
أَرى الأَيّـــامَ تَحــدو
نِـيَ فـي شَرِّ الطَريقَينِ
كَمـا أَوضـَعَ تَحتَ المَي
سِ مَـــوّارُ المِلاطَيــنِ
أُزَجّـي الحَـظَّ كَـاللاعِبِ
زَحّافــاً عَلــى الأَيـنِ
كَمـا زُجِّيَـتِ الرَجـزاءُ
زَحفــــاً بِعِقـــالَينِ
وَهَـذا الـدَهرُ يَثنيـنِ
يَ بِاللَيـانِ عَـن دَيني
وَيَغــدو ماتِحـاً لِلـضَ
رِعِ الــواني بِسـَجلَينِ
لَــهُ نَضــحٌ بِرَوقَيــهِ
وَلــي نَطــحٌ بِرَوقَيـنِ
تُـرى صـَرفُ المَقـاديرِ
مَـتى يَصـحو مِـنَ الأَينِ
وَهَيهــاتَ لَقَــد أَغـلَ
قَ دونَ الـرِزقِ بـابَينِ
فَلا تَطلُـب دَواءَ الحَـظ
ظِ قَـد أَعيا الطَبيبَينِ
وَإِن عـاتَبتَ هَذا الدَه
رَ صـارَ الـذَنبُ ذَنبَينِ
وَقَــد طُــلَّ دَمٌ تَطــلُ
بُــهُ عِنـدَ الجَديـدَينِ
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي.أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم.مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ.له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل.توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.