
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَفــي كُـلِّ يَـومٍ لـي عِشـارٌ تَسـوقُها
رِمـاحُ بَنـي الغَـبراءِ سـَوقَ الظَعائِنِ
أَحــالوا عَلَيهــا عاكِسـينَ رِقابَهـا
وَطَــوا بِهَواديهــا مَكـانَ الفَراسـِنِ
إِذا جُــزتُ فــي أَبيــاتِ آلِ مُحَلِّــمٍ
تَراغَيــنَ نَحـوي مِـن وَراءِ المَعـاطِنِ
تَحِــنُّ إِلــى تَرعِيَّـةٍ لَـم يُـرِد بِهـا
وَبيــءَ المَراعـي وَالنِطـافَ الأَواجِـنِ
وَخالَســـَنيها كُـــلُّ أَطلَــسَ خاتِــلٍ
خَفِــيِّ المَرامـي عَـن قِسـِيِّ الضـَغائِنِ
وَشـَرُّ الأَذى مـا جـاءَ مِـن غَيـرِ حِسبَةٍ
وَكيـدَ المُبـادي دونَ كَيـدِ المُـداهِنِ
وَإِنَّ بُلــوغَ الخَـوفِ مِـن قَلـبِ خـائِفٍ
لَـدونَ بُلـوغِ الخَـوفِ مِـن قَلـبِ آمِـنِ
وَخَيـلٍ جَـرَرنَ النَقـعَ فـي كُـلِّ بَلـدَةٍ
وَنــاقَلنَ فيهـا بِـالطَوالِ المَـوارِنِ
حَواهـا العِـدا عَنّـي فَأَصبَحنَ بِالحِمى
عَواطِــلَ مِــن آبــي عَليــقٍ وَصـافِنِ
وَثِلَّـــةِ حَــيٍّ قَــد أَضــَبَّ بِأَرضــِها
ذُؤالَــةُ إِضــبابَ الغَريـمِ المُـدايِنِ
وَلَـــولا ذِئابُ العـــامِرِيِّ لَشــابَهَت
بِمَكَّــةَ أَســرابَ الحَمــامِ القَـواطِنِ
لَنــا كُــلَّ يَــومٍ مِنــهُ ذِئبٌ عَمـرَدٌ
دَمُ الشــِعرِ فـي أَنيـابِهِ وَالبَراثِـنِ
مَتى تَطلَعوا نَجداً أَوِ الغَورَ تُفضَحوا
بِوَســمٍ فَشـَّت نيرانُـهُ فـي المَـواطِنِ
خَطَبتُــم إِلـى شـُمسِ الخُـدورِ فَـوارِكٍ
طَوالِــقَ مِــن حَبــلِ اللِئامِ بَـوائِنِ
عَــذارى بَغَـت فيكُـم بَغـاءَ نِسـائِكُم
وَقَـد كُـنَّ عِنـدي فـي ثِيـابِ الحَواضِنِ
خُــذوها فَلَــو قَرَّنتُموهــا بِبَرقَــةٍ
قَطَعــنَ إِلــى داري وَثـاقَ القَـرائِنِ
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي.أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم.مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ.له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل.توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.