
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بـذات الشـيخ مـن رفح
تلاقينــا فــوا فرحـي
وقد رقدت حواشي الليل
والعصــفور لــم يصـح
ولمــــا لاح مبســـمه
وعيـن الصـبح لـم تلح
شـهدت الـدر منتظمـاً
بـذاك الثغـر كالشـبح
تعــالى اللـه خـالقه
فكـم اعطـاه مـن ملـح
فيـا عجبـا لغصن اراك
بالهنــــدي متشــــح
ومــن لحــظ يغـازلني
فيغنينــي عـن القـدح
ومـــن خــال كزنجــي
بصــحن الخــد منطـرح
تــراه يعيـش منتعشـاً
وفـي نـار الجحيم دحي
تشـاكينا الهـوى حـتى
تـرآء الصـبح كالشـبح
ونــاداني أريـد قـرى
بصـــوت مطــرب فصــح
فهمـت وصـحت مـن طـرب
الا يـا سـلوتي انذبـح
ولا تتعرضـــين لمـــن
بـراه الحـب وانتصـحي
فقـد ابلى الهوى جسدي
وبالأســرار لــم أبـح
ولكنــي جعلــت الحـب
مغتبقــــى ومصـــطبح
بكيــت علــى تفرقنـا
بطــرف بالبكــا سـمح
إلــى أن سـال أبيضـه
وغــاب ســواده ومحـى