
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَيُّهـا المُعـرِضُ المُعَرِّضُ بِالشَي
بِ وَأَلغـى عَن عارِضَيهِ اِعتِراضي
لَـو تَغاضـَيتَ عَـن عِتابي لَأَغضَي
تُ عَنِ العَتبِ ضُعفَ ذاكَ التَغاضي
فَلِمـاذا اِمتَعَضـتَ مِن نَبتِ خَدّي
كَ وَمـا أَوجَبَ المَشيبُ اِمتِعاضي
أَنـا راضٍ بِـأَن أَشـيبَ وَأَن يُص
بِـحَ مِـن هَـولِ نَبتِـهِ غَيرَ راضِ
إِنَّ هَـذا البَيـاضَ بَعـدَ سـَوادٍ
دونَ ذاكَ السـَوادِ بَعـدَ بَيـاضِ
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.