
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَفِينـا رَسـُولُ اللـهِ يَتْلُو كِتابَهُ
إِذا انْشـَقَّ مَعْرُوفٌ مِنَ الصُّبْحِ ساطِعُ
أَرانا الْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى فَقُلُوبُنا
بِـهِ مُوقِنـاتٌ أَنَّ مـا قـالَ واقِـعُ
يَبِيـتُ يُجـافِي جَنْبَـهُ عَـنْ فِراشـِهِ
إِذا اسْتُثْقِلَتْ بِالْكافِرِينَ الْمَضاجِعُ
وَأَعْلَـمُ عِلمـاً لَيْـسَ بِـالظَّنِّ أَنَّنِي
إِلَـى اللـهِ مَحْشـُورٌ هُنـاكَ وَراجِعُ
عبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ مِن قَبيلَةِ الخَزرَجِ، صَحابِيٌّ جَليلٌ، شَهِدَ بَدراً والعَقَبَةَ وكانَ نَقيباً، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ وُلِدَ فِي الجَاهِلِيَّةِ وشارَكَ قَومَهُ وَقائِعَهُم وحُروبَهُم، وحِينَ جاءَ الإِسلامُ شَهِدَ مَعَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ الغَزواتِ جَمِيعَها، وكانَ أَحَدَ شُعراءِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ مِمَّن يُدافِعُونَ عَنهُ ويَردّونَ على المُشرِكينَ، وهُوَ فِي طَبقةِ شُعراءِ القُرى فِي طَبقاتِ ابنِ سَلَّامٍ، اسْتُشْهِدَ فِي غَزوةِ مُؤتَةَ وَكانَ أَحَدَ قادَتِها فِي السَّنةِ الثَّامِنَةِ لِلهِجرَةِ.