
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تَـذَكَّرَ ذِكـرى أُمِّ حَسـّانَ فَاِقشـَعَر
عَلـى دُبُـرٍ لَمّـا تَبَيَّنَ ما اِئتَمَر
فَكِـدتُ أَذوقُ المَوتَ لَو أَنَّ عاشِقاً
أَمَـرَّ بِموسـاهُ الشـَوارِبَ فَاِنتَحَر
تَـذَكَّرتُها وَهنـاً وَقَد حالَ دونَها
رِعانٌ وَقيعانٌ بِها الزَهرُ وَالشَجَر
فَكُنـتُ كَـذاتِ البَـوِّ لَمّـا تَذَكَّرَت
لَهـا رُبَعـاً حَنَّـت لِمَعهَـدِهِ سـَحَر
حِفاظـاً وَلَـم تَنـزَع هَوايَ أَثيمَةٌ
كَـذَلِكَ شـَاوُ المَرءِ يَخلِجُهُ القَدَر
عَمرُو بنُ شأْسٍ، مِنْ قَبِيلَةِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ، وَيُكَنَّى أَبا عرارٍ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ كانَ ذا قَدَرٍ وَشَرَفٍ فِي قَوْمِهِ، عاشَ أَكْثَرَ حَياتَهِ فِي الجاهِلِيَّةِ وَأَدْرَكَ الإِسْلامَ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَأَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلامُهُ، وَشَهِدَ مَعْرَكَةَ القادِسِيَّةِ وَلَهُ فِيها أَشْعارٌ، جَعَلَهُ ابْنُ سَلَّامٍ مِنْ شُعَراءِ الطَّبَقَةِ العاشِرَةِ فِي كِتابِهِ (طَبَقاتُ فُحُولِ الشُّعَراءِ، تُوُفِّيَ نَحْوَ سَنَةِ 20 لِلهِجْرَةِ.