
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَبيـضٍ تَطَلّـى بِـالعَبيرِ كَأَنَّمـا
يَطَـأنَ وَإِن أَعنَقنَ في جُدَدٍ وَحلا
لَهَونـا بِها يَوماً وَيَوماً بِشارِبٍ
إِذا قُلتَ مَغلوباً وَجَدتَ لَهُ عَقلا
عَمرُو بنُ شأْسٍ، مِنْ قَبِيلَةِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ، وَيُكَنَّى أَبا عرارٍ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ كانَ ذا قَدَرٍ وَشَرَفٍ فِي قَوْمِهِ، عاشَ أَكْثَرَ حَياتَهِ فِي الجاهِلِيَّةِ وَأَدْرَكَ الإِسْلامَ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَأَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلامُهُ، وَشَهِدَ مَعْرَكَةَ القادِسِيَّةِ وَلَهُ فِيها أَشْعارٌ، جَعَلَهُ ابْنُ سَلَّامٍ مِنْ شُعَراءِ الطَّبَقَةِ العاشِرَةِ فِي كِتابِهِ (طَبَقاتُ فُحُولِ الشُّعَراءِ، تُوُفِّيَ نَحْوَ سَنَةِ 20 لِلهِجْرَةِ.