
الأبيات3
يَا لَكِ مِنْ قُبَّرَةٍ بِمَعْمَرِ
خَلَا لَكِ الْجَوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي
قَدْ رُفِعَ الْفَخُّ فَمَاذَا تَحْذَرِي
وَنَقِّرِي مَا شِئْتِ أَنْ تُنَقِّرِي
قَدْ ذَهَبَ الصَّيَّادُ عَنْكِ فَابْشِرِي
لَا بُدَّ يَوْماً أَنْ تُصَادِي فَاصْبِرِي
طَرَفَةُ بنُ العبْدِ
قبل الإسلامطَرَفَةُ بْنُ العَبْدِ بْنِ سُفْيانَ بْنِ سَعْد بن مالكٍ، من قبيلة بكْرِ بن وائِلٍ، مِنْ أَشْهَرِ شُعَراء الجاهِلِيَّةِ، وَمِنْ أَصْحابِ المُعَلَّقاتِ، وُلِدَ فِي بادِيَةِ البَحْرَيْنِ، وَنَشَأَ يَتِيماً، وَامْتازَ بِالذَكاءِ وَالفِطْنَةِ مُنْذُ صِغَرِهِ، وَأَقْبَلَ فِي شَبابِهِ عَلَى حَياةِ اللَّهْوِ وَالمُجُونِ وَمُعاقَرَةِ الخَمْرِ، ثُمَّ وَفَدَ عَلَى عَمْرِو بْنِ هِنْدٍ مَلِكِ الحَيْرَةِ مَعَ خالِهِ المُتَلَمِّسِ وَأَصْبَحَ مِنْ نُدَمائِهِ، وَقَدْ أَمَرَ عَمْرُو بْنُ هِنْدٍ عامِلَهُ فِي البَحْرَيْنِ أَنْ يَقْتُلَ طَرَفَةَ لِهَجاءٍ قالَهُ فِيهِ، فَقَتَلَهُ وَقَدْ بَلَغَ العِشْرِينَ وَقِيلَ سِتّاً وَعِشْرِينَ سَنَةً، كانَتْ وَفاتُهُ نَحْوَ سَنَةٍ (60 ق.هـ/ 565م).
قصائد أخرىلطَرَفَةُ بنُ العبْدِ
مَنْ عَائِدِي اللَّيْلَةَ أَمْ مَنْ نَصِيحْ
لِخَوْلَةَ أَطْلَالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَدِ
أَصَحَوْتَ الْيَوْمَ أَمْ شَاقَتْكَ هِرْ
إِنِّي مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ إِذَا
إِذَا كُنْتَ فِي حَاجَةٍ مُرْسِلاً
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025