
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أنـــــت أغلـــــى مــــن الجــــوائز مهمــــا
كـــــــبرت قيمـــــــة وشــــــأنا ً واســــــما
ومقامـــــــــا ً ورفعــــــــة وعلــــــــوا ً
وســــــموا ً فــــــأنت أزكــــــى وأســــــمى
أنـــــت أغلــــى مــــن الجــــوائز جاهــــا
لـــــو وضــــعنا للفضــــل والجــــاه حكمــــا
أنـــــت مـــــن تمنـــــح الجـــــوائز فضـــــلا ً
ونــــــوالا ً مــــــن راحتيــــــك ونعمـــــى
لســـــــت شخصـــــــية ليــــــوم وعــــــام ٍ
ولجيـــــــل أو أمـــــــة لـــــــك تنمــــــى
أنـــــــت شخصـــــــية الزمـــــــان بحـــــــق
والــــــدنى كلهــــــا تحييــــــك شــــــهما
أنـــــت فـــــوق الرجـــــال فـــــذ كريــــم
أنــــــت بالاســــــم زايــــــد والمســــــمى
أنـــــت يـــــا صــــانع الفخــــار لشــــعب
أنـــــــــت وحــــــــدتنا بلادا ً وقومــــــــا
أنـــــت فيـــــض مــــن الكريــــم وفضــــل
ســـــال ودقـــــا ً وفــــاض غيثــــا ً وأمّــــا
كــــــــل قطـــــــر وكـــــــل مصـــــــر ودار
لـــــم تـــــدع بقعــــة مــــن الأرض تظمــــى
أنــــــت بالفعــــــل قــــــائد وزعيــــــم
وعظيمــــــ، مــــــا قــــــال.. إلا أتمــــــا
وإذا مــــــا هممــــــت يومــــــا ً بـــــأمر
يـــا أخـــا العـــزم يصـــبح الحلـــم علمـــا
وإذا مــــــــا أردت يومـــــــا ً مرامـــــــا ً
يـــا أخـــا الحـــزم تصـــبح الحـــرب ســـلما
إنمـــــــــا هــــــــذه الجــــــــوائز رد
للجميـــــــل الـــــــذي فعلــــــت فعمّــــــا
عــــــمّ شــــــعبا ً وموطنــــــا ً وجبــــــالا ً
ورمـــــــالا ً وعـــــــم بــــــرا ً ويمــــــا ً
فــــــرح المســــــلمون حيــــــن تلقـــــوا
نبـــــــأ الاختيــــــار بشــــــرى وعلمــــــا
وشدا يعرب وغنى نزار أجمل الشعر فيه لحنا ً ونظما
يـــــا ســــمو الفريــــق شــــكرا ً وقــــدرا ً
يـــــا وفيـــــا ً أكرمـــــت خــــالا ً وعمــــا
ورئيســــــا ً تــــــأبى الشـــــعوب ســـــواه
وكريمـــــا ً مـــــذ كــــان للبخــــل خصــــما
وحبيبـــــــا ً تــــــأبى القلــــــوب ســــــواه
وســــــخيا ً مـــــا زال بحـــــرا ً خضـــــمّا
يــــــا أبــــــا راشـــــد عليـــــك ســـــلام
فــــــإلى المجــــــد والمعـــــالي هلمـــــا
يـــــا أبـــــا راشـــــد عليـــــك ثنــــاءء
عـــــــن صـــــــنع أســـــــديته فنعمـــــــا
بـــــارك اللـــــه فــــي اختيــــارك شــــهرا ً
مـــــن أجـــــل الشـــــهور فضــــلا ً واســــما
رمضـــــان الـــــذي أنــــزل اللــــه فيــــه
نـــــــور علـــــــم وبينـــــــات وعلمــــــا
فبـــــه النصـــــر قـــــد تجلـــــى ببـــــدر
وبــــــه كـــــان فتـــــح مكـــــة حســـــما
وبــــــه كــــــم بــــــه مـــــن فتـــــوح
فســــــجل التاريــــــخ أحصــــــاه رقمـــــا
يــــــا ســــــمو الفريــــــق إن قريضــــــي
نبـــــع حـــــب والحـــــب أغلـــــى وأســــمى
أنتمـــــا أنتمــــا علــــى القلــــب أحلــــى
مــــن لذيــــذ الشــــراب لـــي حيـــن أظمـــى
حفـــــظ اللــــه زايــــد الخيــــر دهــــرا ً
ورعــــــــاه بحــــــــق طـــــــه وعمـــــــا
وحمــــــاه مــــــن كــــــل شـــــر وضـــــر
وبــــــراه مـــــن كـــــل ســـــوء ألمـــــا
ســــــــيظل الجميــــــــل ذكـــــــرا ً جميلا
أبـــــد الـــــدهر ناصـــــعا ً لــــن يــــذما
لكمـــــا فـــــي الرســـــول أســـــوة خيــــر
فاقتــــــدوا بالرســـــول نهجـــــا ً وحكمـــــا
فجــــزى اللــــه زايــــد الخيــــر خيــــرا ً
وحبـــــــاك الرحمــــــن فضــــــلا ً وحلمــــــا
" الهزار الشادي " حمد خليفة بو شهاباسمه الكامل هو حمد بن خليفة بن حمد بن خليفة بن مصبح بن عيسى الفلاحي .ويطلق عليه "بو شهاب"تعلم بو شهاب في كتاتيب عجمان ثم قام بالالتحاق بالمدرسة المحمدية ، وكان محباً للقراءة واهتم بتعلم النحو والفقه، وبدأت بوادر نبوغه في كتابة الشعر تظهر في سن مبكر فكان يحفظه ويقرأه في المجالس، ثم بعد ذلك بدأ يكتبه، سواء في شعره النبطي أو الفصيح، , وكان يجالس الشعراء والأدباء أمثال راشد بن سالم الخضر، وراشد بن سالم بن ثاني المعروف برشيد، وحمد بن سليمان، وأحمد بن سند والمرحوم عبد الله الشيبة، وناصر بن محمد، وخالد بن خصيف وغيرهم، فأخذ يحفظ ما يقولون ويكتبه، فكان أكثر تعلقاً بالشعر والأدب.برع في كتابة القصيدة العمودية في الشعر النبطي والشعر الفصيح. اهتم بتوثيق التراث الإماراتي والشعر الشعبي وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وأصول الأنساب.تسلم العديد من المهام منها إدارة مكتب وزارة الاعلام في الإمارات الشمالية وأنشأ خلالها المكتبة العامة، وعمل كوزير مفوض بوزارة الداخلية، وعضواً في لجنة التراث والتاريخ .ومن إسهاماته في خدمة الشعر الأشراف على برنامج الشعر الشعبي في تلفزيوني دبي وأبوظبي. فكان علماً من أعلام الشعر والعمل الثقافي في الإمارات.جمع عدداً كبير من القصائد الشعبية «الشعر النبطي»، ووثقها في دواوين وله العديد من المؤلفات والقصائد الرائعة.من أعماله : " ديوان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" و "ديوان قصائد مهداة إلى صاحب السمو رئيس الدولة"و"ديوان سلطان بن علي العويس" و "ديوان تراثنا من الشعر الشعبي بجزئيه الأول والثاني" ، و "ديوان شاعرات من الإمارات" و"ديوان ربيع بن ياقوت" و " وقفات مع تاريخ دولة الإمارات"توفي في 19 أغسطس عام 2002، بعد إصابته بنوبات وأزمات قلبية شديدة خلال تواجده في جنيف تاركاً خلفه رصيداً كبيراً من التراث الأدبي.