
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـالت: تحْبنيـ؟ قلت: ساعه وساعه
مـا هـوب دوم مْديم يا قرّة العينْ
قــالت تقـول الصـدق والّا خـداعه
قلت: الصـحيح آقول لو ما بترضين
يمتــاز حبّـي بالصـدق والنصـاعه
مـاني مـن اللي في هواهم مراوين
مـا لي على الحب المديم استطاعه
أخشـى يضـيّع منّـي العقـل والدين
واخسـر هوانـا والحيـا والمناعه
واصـبِح مثَـل بين الملا كالمجينين
قضــَّى حيـاته فـي هيـام ونيـاعه
بيـن الـبراري مـا يهَبْط البلادين
خلّــي الاقـارب والأهـل والجمـاعه
وافلـس مـن الثنتين وتْعوّض البين
أحِـــبّ وادّي للمحـــبين طـــاعه
لكـن فـي حدود العقل والعقل زين
قـالت: حـديثك هـب صـراحه بشاعه
وين اللطافه منك والعطف واللين؟
قـالت.. وقَفَّـت مِسـرِعَه بانـدفاعه
وبْجيـب مـن بعد الجفا بين نارين
يا شيخ يا من طال في الشِعر باعه
لـي لـه اعلام القافيات الميامين
مجَنّحــات يرَفْرِفِــنْ فـي ارتفـاعه
فخــر الصـديق ونقمـةٍ للمعـادين
ليتـك تواسـي قلـب زاد الْتيـاعه
يـا من يجدّينا على المسلك الزين
ضـاق الفضـا بـي بعد رَحْب اتّساعه
مـن وين ايِيب الحل لمصيبتي وين؟
" الهزار الشادي " حمد خليفة بو شهاباسمه الكامل هو حمد بن خليفة بن حمد بن خليفة بن مصبح بن عيسى الفلاحي .ويطلق عليه "بو شهاب"تعلم بو شهاب في كتاتيب عجمان ثم قام بالالتحاق بالمدرسة المحمدية ، وكان محباً للقراءة واهتم بتعلم النحو والفقه، وبدأت بوادر نبوغه في كتابة الشعر تظهر في سن مبكر فكان يحفظه ويقرأه في المجالس، ثم بعد ذلك بدأ يكتبه، سواء في شعره النبطي أو الفصيح، , وكان يجالس الشعراء والأدباء أمثال راشد بن سالم الخضر، وراشد بن سالم بن ثاني المعروف برشيد، وحمد بن سليمان، وأحمد بن سند والمرحوم عبد الله الشيبة، وناصر بن محمد، وخالد بن خصيف وغيرهم، فأخذ يحفظ ما يقولون ويكتبه، فكان أكثر تعلقاً بالشعر والأدب.برع في كتابة القصيدة العمودية في الشعر النبطي والشعر الفصيح. اهتم بتوثيق التراث الإماراتي والشعر الشعبي وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وأصول الأنساب.تسلم العديد من المهام منها إدارة مكتب وزارة الاعلام في الإمارات الشمالية وأنشأ خلالها المكتبة العامة، وعمل كوزير مفوض بوزارة الداخلية، وعضواً في لجنة التراث والتاريخ .ومن إسهاماته في خدمة الشعر الأشراف على برنامج الشعر الشعبي في تلفزيوني دبي وأبوظبي. فكان علماً من أعلام الشعر والعمل الثقافي في الإمارات.جمع عدداً كبير من القصائد الشعبية «الشعر النبطي»، ووثقها في دواوين وله العديد من المؤلفات والقصائد الرائعة.من أعماله : " ديوان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" و "ديوان قصائد مهداة إلى صاحب السمو رئيس الدولة"و"ديوان سلطان بن علي العويس" و "ديوان تراثنا من الشعر الشعبي بجزئيه الأول والثاني" ، و "ديوان شاعرات من الإمارات" و"ديوان ربيع بن ياقوت" و " وقفات مع تاريخ دولة الإمارات"توفي في 19 أغسطس عام 2002، بعد إصابته بنوبات وأزمات قلبية شديدة خلال تواجده في جنيف تاركاً خلفه رصيداً كبيراً من التراث الأدبي.