
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا زمــانٍ ضـاع لانْصـافِ
فيــه واختَلّــت مـوازينه
حـلّ مَيْـرى كرْمَـه الغـافي
واكتفـى عـن صـدقه بْمينه
لا تغــشّ العسـجد الصـافي
ظلْــم وتحطّــم قــوانينه
منزلـه عـالي فـي لاشـْرافْ
يـوز مـا تِقْـدِر مثـامينه
وان حَضـَر مـا بيـن لِعْفافِ
الشـرَف ينشـاف فـي عينـه
فـي المحاسن ما له اوصافِ
يبْهِـرَك مـن حسـنه وزينـه
غصــن بــالادواق غِرْيــافِ
وان مشـى تنفـح ريـاحينه
تـاج راسـي مـا له مْكافي
يجعلـه فـي مفرقـي زينـه
يَـــ عْوِضي عن ماضي اسلافي
قَبــل حــبي لاَوّلـي وينـه
الشــِعر والنظـم والقـافِ
فيـك بآسـَجْلَه مـن الحينه
" الهزار الشادي " حمد خليفة بو شهاباسمه الكامل هو حمد بن خليفة بن حمد بن خليفة بن مصبح بن عيسى الفلاحي .ويطلق عليه "بو شهاب"تعلم بو شهاب في كتاتيب عجمان ثم قام بالالتحاق بالمدرسة المحمدية ، وكان محباً للقراءة واهتم بتعلم النحو والفقه، وبدأت بوادر نبوغه في كتابة الشعر تظهر في سن مبكر فكان يحفظه ويقرأه في المجالس، ثم بعد ذلك بدأ يكتبه، سواء في شعره النبطي أو الفصيح، , وكان يجالس الشعراء والأدباء أمثال راشد بن سالم الخضر، وراشد بن سالم بن ثاني المعروف برشيد، وحمد بن سليمان، وأحمد بن سند والمرحوم عبد الله الشيبة، وناصر بن محمد، وخالد بن خصيف وغيرهم، فأخذ يحفظ ما يقولون ويكتبه، فكان أكثر تعلقاً بالشعر والأدب.برع في كتابة القصيدة العمودية في الشعر النبطي والشعر الفصيح. اهتم بتوثيق التراث الإماراتي والشعر الشعبي وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وأصول الأنساب.تسلم العديد من المهام منها إدارة مكتب وزارة الاعلام في الإمارات الشمالية وأنشأ خلالها المكتبة العامة، وعمل كوزير مفوض بوزارة الداخلية، وعضواً في لجنة التراث والتاريخ .ومن إسهاماته في خدمة الشعر الأشراف على برنامج الشعر الشعبي في تلفزيوني دبي وأبوظبي. فكان علماً من أعلام الشعر والعمل الثقافي في الإمارات.جمع عدداً كبير من القصائد الشعبية «الشعر النبطي»، ووثقها في دواوين وله العديد من المؤلفات والقصائد الرائعة.من أعماله : " ديوان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" و "ديوان قصائد مهداة إلى صاحب السمو رئيس الدولة"و"ديوان سلطان بن علي العويس" و "ديوان تراثنا من الشعر الشعبي بجزئيه الأول والثاني" ، و "ديوان شاعرات من الإمارات" و"ديوان ربيع بن ياقوت" و " وقفات مع تاريخ دولة الإمارات"توفي في 19 أغسطس عام 2002، بعد إصابته بنوبات وأزمات قلبية شديدة خلال تواجده في جنيف تاركاً خلفه رصيداً كبيراً من التراث الأدبي.