
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَحَــرَّقَ قَيْــسٌ عَلَـيَّ الْبِلا
دَ حَتَّـى إِذا اضْطَرَمَتْ أَجْذَما
جَنِيَّــةُ حَـرْبٍ جَناهـا فَمـا
تُفَــرَّجُ عَنْــهُ وَلا أُســْلِما
عَشــِيَّةَ يُـرْدِفُ آلَ الرِّبـابِ
يُعَجِّـلُ بِـالرَّكْضِ أَنْ يُلْجَمـا
وَنَحْنُ الْفَوارِسُ يَوْمَ الْهَرِيرِ
إِذا تُسـْلِمُ الشَّفَتانِ الْفَما
عَطَفْنــا وَراءَكَ أَفْراســَنا
وَقَـدْ مـالَ سَرْجُكَ فاسْتَقْدَما
إِذا ذُعِـرَتْ مِنْ بَياضِ السُّيُو
فِ قُلْنـا لَها أَقْدِمِي مُقْدَما
الرَّبِيعُ بنُ زِيادِ العَبْسِيُّ، سَيِّدٌ مِنْ ساداتِ قَبِيلَةِ عَبْسٍ، وَأَحَدُ دُهاةِ العَرَبِ وَشُجْعانِهِمْ، وَهُوَ أَحَدُ الكَمَلَةِ مِن أَوْلادِ فاطِمَةَ بِنْتِ الخُرْشُبِ إِحْدَى المُنْجَباتِ فِي العَرَبِ، وَكانَ الرَّبِيعُ مقرّباً مِنَ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ ملكِ الحِيْرَةِ، ثُمَّ أَقْصاهُ النُّعْمانُ عَنْ مَجْلِسِهِ بِسَبَبِ حادِثَةٍ وَقَعَتْ بَيْنَ الرّبيعِ ولَبيدِ بنِ رَبيعةَ، وَقَدْ شَهِدَ الرَّبِيعُ حَرْبَ داحِس وَالغَبراءَ وَكانَ مِنْ قادَةِ عَبْسٍ فِيها.