
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَئِنْ رَحَلْــتُ جِمـالِي إِنَّ لِـي سـَعَةً
مـا مِثْلُهـا سـَعَةٌ عَرْضـاً وَلا طُولا
بِحَيْـثُ لَـوْ وُزِنَـتْ لَحْـمٌ بِأَجْمَعِهـا
لَـمْ يَعْدِلُوا رِيشَةً مِنْ رِيشِ شَمْوِيلا
تَرْعَى الرَّوائِمُ أَحْرارَ الْبُقُولِ بِها
لا مِثْــلَ رَعْيِكُـمُ مِلْحـاً وَغَسـْوِيلا
فَـابْرُقْ بِأَرْضـِكَ يـا نُعْمانُ مُتَّكِئاً
مَـعَ النَّطاسـِيِّ يَوْماً وَابْنِ تَوْفِيلا
الرَّبِيعُ بنُ زِيادِ العَبْسِيُّ، سَيِّدٌ مِنْ ساداتِ قَبِيلَةِ عَبْسٍ، وَأَحَدُ دُهاةِ العَرَبِ وَشُجْعانِهِمْ، وَهُوَ أَحَدُ الكَمَلَةِ مِن أَوْلادِ فاطِمَةَ بِنْتِ الخُرْشُبِ إِحْدَى المُنْجَباتِ فِي العَرَبِ، وَكانَ الرَّبِيعُ مقرّباً مِنَ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ ملكِ الحِيْرَةِ، ثُمَّ أَقْصاهُ النُّعْمانُ عَنْ مَجْلِسِهِ بِسَبَبِ حادِثَةٍ وَقَعَتْ بَيْنَ الرّبيعِ ولَبيدِ بنِ رَبيعةَ، وَقَدْ شَهِدَ الرَّبِيعُ حَرْبَ داحِس وَالغَبراءَ وَكانَ مِنْ قادَةِ عَبْسٍ فِيها.