
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كُنْ مِثْلَ مَوْلاكَ إِذْ قالَ الْمَلِيكُ لَهُ:
حُذَيْفَـةَ الْخَيْـرِ قَـوْلاً غَيْـرَ تَعْذِيرِ
الْحَـرْبُ أَحْلَـى إِذا ما خِفْتَ نائِرَةً
مِــنَ الْمُقــامِ عَلـى ذُلٍّ وَتَصـْغِيرِ
فَـأْذَنْ بِحَـرْبٍ يُغِـصُّ الْماءُ شارِبَها
أَوْ أَنْ نَـدِينَ إِلى إِحْدَى التَّحاسِيرِ
الرَّبِيعُ بنُ زِيادِ العَبْسِيُّ، سَيِّدٌ مِنْ ساداتِ قَبِيلَةِ عَبْسٍ، وَأَحَدُ دُهاةِ العَرَبِ وَشُجْعانِهِمْ، وَهُوَ أَحَدُ الكَمَلَةِ مِن أَوْلادِ فاطِمَةَ بِنْتِ الخُرْشُبِ إِحْدَى المُنْجَباتِ فِي العَرَبِ، وَكانَ الرَّبِيعُ مقرّباً مِنَ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ ملكِ الحِيْرَةِ، ثُمَّ أَقْصاهُ النُّعْمانُ عَنْ مَجْلِسِهِ بِسَبَبِ حادِثَةٍ وَقَعَتْ بَيْنَ الرّبيعِ ولَبيدِ بنِ رَبيعةَ، وَقَدْ شَهِدَ الرَّبِيعُ حَرْبَ داحِس وَالغَبراءَ وَكانَ مِنْ قادَةِ عَبْسٍ فِيها.