
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تَعَلَّـمْ أَنَّ خَيْـرَ النَّـاسِ طُرّاً
عَلـى جَفْرِ الْهَباءَةِ ما يَرِيمُ
وَلَـوْلا ظُلْمُـهُ مـا زِلْتُ أَبْكِي
عَلَيْهِ الدَّهْرَ ما طَلَعَ النُّجُومُ
وَلَكِـنَّ الْفَتَـى حَمْـلَ بْنَ بَدْرٍ
بَغَـى وَالْبَغْـيُ مَرْتَعُـهُ وَخِيمُ
أَظُـنُّ الْحِلْـمَ دَلَّ عَلَـيَّ قَوْمِي
وَقَـدْ يَسْتَجْهِلُ الرَّجُلُ الْحَكِيمُ
أُلاقِــي مِـنْ رِجـالٍ مُنْكَـراتٍ
فَأُنْكِرُهـا وَما أَنا بِالظَّلُومِ
الرَّبِيعُ بنُ زِيادِ العَبْسِيُّ، سَيِّدٌ مِنْ ساداتِ قَبِيلَةِ عَبْسٍ، وَأَحَدُ دُهاةِ العَرَبِ وَشُجْعانِهِمْ، وَهُوَ أَحَدُ الكَمَلَةِ مِن أَوْلادِ فاطِمَةَ بِنْتِ الخُرْشُبِ إِحْدَى المُنْجَباتِ فِي العَرَبِ، وَكانَ الرَّبِيعُ مقرّباً مِنَ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ ملكِ الحِيْرَةِ، ثُمَّ أَقْصاهُ النُّعْمانُ عَنْ مَجْلِسِهِ بِسَبَبِ حادِثَةٍ وَقَعَتْ بَيْنَ الرّبيعِ ولَبيدِ بنِ رَبيعةَ، وَقَدْ شَهِدَ الرَّبِيعُ حَرْبَ داحِس وَالغَبراءَ وَكانَ مِنْ قادَةِ عَبْسٍ فِيها.