
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فلِلَّــه عَينــا مَـن رَأى كَقضـيةٍ
قَضى لي بِها قَرمُ العِراقِ المُهلَّبُ
قَضـى أَلـفَ دينـارٍ بِجـارٍ أَجَرتُهُ
مِـنَ الطَّيرِ إِذ يَبكي شَجاه وَيندُبُ
رَماهـا حَـبيبُ بـن المُهلِّبِ رَميَةً
فَأَثبَتهـا بِالسـَّهمِ والسَّهم يَغرُبُ
فَـأَلزَمَهُ عَقـل القَتيـلِ ابن حُرَّةٍ
وَقـال حَـبيب إِنَّمـا كُنـتُ أَلعَـبُ
فَقــال زيــادٌ لا يُــرَوِّعُ جـارُهُ
وَجـارةُ جـارِي مثـلُ جلدي وَأَقرَبُ
وفي "بغية الطلب" ترجمة مطولة له. وفيها: (وذكر أبو جعفر محمد بن عثمان في تاريخه أن أبا أمامة كنية زياد الأعلم لا الأعجم، قال ابن العديم:والصحيح أن أبا أمامة كنية زياد الأعجم، ويحتمل أن يكون كنية لهما جميعاً