
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يحذِّرُني المَوتَ ابنُ حبناءَ وَالفَتى
إِلـى المَـوتِ يَغـدو جاهِداً وَيروحُ
وَكُـلُّ امـرِئٍ لا بُـدَّ لِلمَـوتِ صـائِرٌ
وَإِن عـاشَ دَهـراً فـي البِلادِ يسيحُ
فَقُـل لِيَزيـدٍ يا بنَ حَبناءَ لا تَعِظ
أَخــاكَ وَعِـظ نَفسـاً فَـأنتَ جَنـوحُ
تَرَكـتَ التُّقـى وَالـدِّينُ دينُ مُحَمَّدٍ
لِأَهــلِ التُّقـى وَالمُسـلِمين يَلـوحُ
وَتـابَعتَ مُـرَّاقَ العِراقَيـنِ سادِراً
وَأَنــتَ غَليــظُ القُصـرَيَينِ صـَحيحُ
وفي "بغية الطلب" ترجمة مطولة له. وفيها: (وذكر أبو جعفر محمد بن عثمان في تاريخه أن أبا أمامة كنية زياد الأعلم لا الأعجم، قال ابن العديم:والصحيح أن أبا أمامة كنية زياد الأعجم، ويحتمل أن يكون كنية لهما جميعاً