هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا قُـل لِكَعـبِ الأَشـقَرِيِّ بِلُـؤمِكُم
عَلِمنا بِأَنَّ اللُّؤمَ في الأَرضِ أشقَرُ
بيوتُـكَ أَشـباهُ الـبيوتِ وَأَهلُها
خَنــازيرُ أَنبـاطٍ تُعـافُ وَتُعّـذَرُ
تَواصَوا بِذَبحِ الكَلبِ إِن جَرَّ صَوتُه
لَهُـم طارِقاً وَالرّيحُ نَكباءُ صَرصَرُ
فَمـا تَـرَكَ الكَلبُ النّباحَ مَخافَةً
عَلى زادِهِم لَكِن عَلى النَّفسِ يَحذَرُ
وفي "بغية الطلب" ترجمة مطولة له. وفيها: (وذكر أبو جعفر محمد بن عثمان في تاريخه أن أبا أمامة كنية زياد الأعلم لا الأعجم، قال ابن العديم:والصحيح أن أبا أمامة كنية زياد الأعجم، ويحتمل أن يكون كنية لهما جميعاً
