هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عَهِــــدْتُ لَهَـــا مَـنْـــزِلاً دَائِراً
وَآلاً عَلَـــى الْمَــاءِ يَحْمِلْــنَ آلَا
وَغَـيـــثٌ تَـوَسَّـــنَ مِـنْــهُ الرِّيَا
حُ جُونـــاً عِشـَاراً وَعُونـاً ثِقَـالَا
إِذَا كَـرْكَــــرَتْهُ رِيَــاحُ الْجَنُــو
بِ أَلْقَحْـــنَ مِنْــهُ عِجَافـاً حِيَـالَا
وإنْ راحَ يَنْهـــضُ نَهْــضَ الكَسِيـــ
ــرِ جَـأْجَـــأهُ الْمَاءُ حَتَّـى أَسَالَا
فَــحَـــلَّ بِــذِي سَــلَعٍ بَــرْكُـــهُ
تَخَــالُ الْبَــوَارِقَ فِيـهِ الـذُّبَالَا
فَـــرَوَّى الضُّرَافَـــةَ مِــنْ لَعْــلَعٍ
يَسُـــحُّ سِجَــالاً ويَفْــرِي سِجَــالَا
تَـخَـــالُ مُـكَــاكِــيَّـهُ بِالضُّـحَـى
خِلَالَ الـــدَّقارِيِّ شَرْبـــاً ثِمَــالَا
بِمِـثْــلِ الْقَطَـامِــيِّ مُسْـتَـقْــبِلاً
إِذَا جُلْـتُ فِـي مَنْكِبَيـهِ اسْتَحَالَا
ذَعَــرْتُ السُّـكَــيـــنَ بِــهِ آيِـلاً
وَعَيْـــنَ نِعَــاجٍ تُراعِـي السـِّخَالَا
فَـعَـــلَّ وَأَنْهَــلَ مِنْهَــا السِّنَــا
نَ يَرْكَـــبُ مِنْهـا الرَّدِيـعُ الظِّلَالَا
وَصــَرْفُ النَّــوى وَاخْتِلَافُ الشــُّهورِ
يَسْـلَخْـــــنَ بَعْــــدَ الهِلالِ هِلَالَا
تَــرَى الرِّيــشَ عَـنْ عُرْضـِهِ طَامِيـاً
كَـعَــرْضِــكَ فَـوقَ نِصَــالٍ نِصَــالَا
أَبو دؤاد الإياديّ هو جارِيةُ بنُ الحجّاج بن بحر، من قبيلةِ إياد المنحدرةِ من قبائلِ نزار العدنانيّة، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ قَديم، تُوفّيَ نحو 70ق.هـ/555م. اتّصلَ بِبلاط المنذرِ بن ماءِ السّماء وكانَ مشرفاً على خيلِه، كما أنّه عملَ في التّجارة. يُعَدُّ أحدَ أهمّ الشّعراءِ العربِ في وصفِ الخيل، ويرى عدد من النّقّاد أنّهُ يقفُ على رأسِ مدرسةٍ شعريّةٍ خالصةٍ عُنِيَت بوصفِ الخيلِ على وجهِ التّحديد، إلّا أنّ أغراضَ شعرِهِ تتنوّعُ وتتجاوزُ الوصفَ إلى الحكمة والحماسةِ والرّثاء وغيرِها من الأغراض
