
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـَائِلْ بِهـا مَـوْلَاكَ قَيْسَ بْنَ عَاصِمٍ
فَمَـوْلَاكَ مَوْلَى السَّوْءِ إِنْ لَمْ يُغَيِّرِ
لَعَمْـرُكَ مَـا أَدْرِي أَمِنْ حَزْنِ مِحْجَنٍ
شـُعَيْثُ بْنُ سَهْمٍ أَمْ لِحَزْنِ بْنِ مِنْقَرِ
فَمَـا أَنْـتَ بِالْمَوْلَى الْمُضَيَّعِ حَقُّهُ
وَمَا أَنْتَ بِالْجَارِ الضَّعِيفِ الْمُسَتَّرِ
أَوسُ بنُ حَجَرٍ، مِن بَنِي تَمِيمٍ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مُقَدَّمٌ، كانَ يُعَدُّ شاعِرَ مُضَرَ فِي الجاهِلِيَّةِ لَم يَتَقَدَّمْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ حَتَّى نَشَأَ النّابِغَةُ وَزُهَيْرٌ فَأَخْمَلاهُ، وَهُوَ زَوْجُ أُمِّ زُهَيْرِ بنِ أَبِي سُلْمَى، وَكانَ زُهَيْرٌ راوِيَتَهُ، وَقَدْ عَدَّهُ ابنُ سَلَّامٍ فِي طَبَقاتِهِ مِن شُعَراءِ الطَّبَقَةِ الثّانِيَةِ، وَكانَ أَوسٌ مُعاصِراً لِعَمْرِو بنِ هِندٍ، وَنادَمَ مُلُوكَ الحِيْرَةِ. عُمِّرَ طَوِيلاً وَتُوُفِّيَ نَحْوَ السَّنَةِ الثّانِيَةِ قَبْلَ الهِجْرَةِ.