
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
النفـس كـادت أن تذوب من الجوى
فـإلى مـتى هـذا التفـرق والنوى
يـا متلفـي بالبعـد عنـه وقاتلي
بالصـد رفقـاً بـي فقد آن التوى
عجــل بوصــل موصــل لــي صـحة
أشـفي بها سقم الفؤاد من الهوى
وارحـم فمـا للصـب صـبر ممرضـي
من بعد هذا اليوم يا نعم الدوا
أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم الأنصاري الشرواني: أديب يماني، سكن الحديدة ومدينة زبيد وغيرهما من جهات تهامة (باليمن) ونزل كلكتة. من كتبه (نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن - ط) و (حديقة الأفراح لإزاحة الأتراح - ط) في لطائف اليمنيين والحجازيين وأدباء مصر والشام والعراق وغيرهم، و (الجوهر الوقاد - ط) في شرح بانت سعاد و (المناقب الحيدرية - ط) صنفه للسلطان حيدر، الملقب بغازي الدين صاحب (لكنو) في الهند، وقد زاره في دار سلطنته، سنة 1233 و (العجب العجاب فيما يفيد الكتاب - ط) (عن أعلام الزركلي ومراجعه في الترجمة: نيل الوطر ١: ٢١٢ وإيضاح المكنون ١: ٣٨٥ ومعجم المطبوعات 1120.)وانظر في صفحة القصيدة الأولى ما حكاه عبد الرزاق البيطار في ترجمته له في كتابه "حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر"