
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَضـَاءَتْ لَـهُ الآفَـاقُ حَتَّـى كَأَنَّمَـا
رَأَيْنَا بِنِصْفِ الليْلِ نُورَ ضُحَى الغَدِ
هُوَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ إِسْماعِيلَ بنِ عَبدِ كُلال، مِنْ أَهْلِ صَنعاءَ مِنَ الأَبْناءِ، وَقِيلَ أَصْلُهُ مِنَ الفُرْسِ الَّذِينَ قَدِمُوا إِلى اليَمَنِ، غَلَبَ عليهِ لَقَبُ وَضَّاحِ اليَمَنِ لِجمالِهِ وَبَهائِهِ، وَهُوَ مِنْ شُعراءِ العَصْرِ الأُمَوِيِّ، كانَ جَميلَ الطَّلعَةِ يَتَقَنَّعُ فِي المَواسِمِ، وامْتازَ بِرقَّةِ غَزَلِهِ، وَلَهُ أَخْبارٌ مَعَ عَشِيقَةٍ لَهُ اسْمُها رَوضَةُ، ويُرْوَى أنَّه قُتِلَ بَعدَ أَنْ تَغَزَّلَ بِأُمِّ البَنِينِ زَوجَةِ الْخَلِيفَةِ الوَلِيدِ بنِ عَبدِ المَلِكِ حِينَ قَدمَ مَكَّةَ حاجَّاً، وكانَتْ وَفاتُهُ نَحوَ عامِ 90 لِلْهِجْرَةِ.