
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جَرداءُ صَلعاءُ لَم يُبقِ الزَمانُ لَها
إِلّا لِســـاناً مُلِحّــاً بِالمَلامــاتِ
لَطَمتُهــا لَطمَـةً طـارَت عَمامَتُهـا
عَـن صـَلعَةٍ لَيـسَ فيها خَمسُ شَعراتِ
كَأَنَّهـا بَيضـَةُ الشـاري إِذا بَرَقَت
بِالمَـأزِقِ الضـَنكِ بَينَ المَشرَفِيّاتِ
لَهـا حُـروفٌ نَـواتٍ فـي جَوانِبِهـا
كَقِســمَةِ الأَرضِ حيـزَت بِالتُخومـاتِ
وَكاهِــلٌ كَســِنامِ العيــسِ جَـرَّدَهُ
طـولُ السـِفارِ وَإِلحـاحُ القُتوداتِ
يحيى بن الحكم البكري الجياني المعروف بالغزال.شاعر مطبوع، من أهل الأندلس، امتاز نظمه الجيد الحسن بالفكاهة المستملحة.وكان جليل القدر مقرباً من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية.أرسله البعض منهم رسولاً إلى ملك الروم. وعرفه ابن دحية بالشاعر عبد الرحمن بن الحكم بن هشام.ووصفه بحدة الخاطر وبديهة الرأي وحسن الجواب والنجدة والإقدام والدخول والخروج من كل باب.