
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تَسأَلُني عَن حالَتي أُمُّ عُمَر
وَهيَ تَرى ما حَلَّ بي مِنَ الغِيَر
وَما الَّذي تَسأَلُ عَنهُ مِن خَبَر
وَقَد كَفاها الكَشفُ عَن ذاكَ النَظَر
وَما تَكونُ حالَتي مَعَ الكِبَر
اِربَدَّ مِنّي الوَجهُ وَاِبيَضَّ الشَعَر
وَصارَ رَأسي شُهرَةً مِنَ الشُهَر
وَيَبِسَت نَضرَةُ وَجهي وَاِقشَعَر
وَنَقَصَ السَمعُ بِنُقصانِ البَصَر
وَصِرتُ لا أَنهَضُ إِلّا بَعدَ شَر
لَو ضامَني مَن ضامَني لَم أَنتَصِر
فَاِنظُر إِلَيَّ وَاِعتَبِر ثُمَّ اِعتَبِر
فَإِنَّ لِلحَليمِ فِيَّ مُعتَبَر
يحيى بن الحكم البكري الجياني المعروف بالغزال.شاعر مطبوع، من أهل الأندلس، امتاز نظمه الجيد الحسن بالفكاهة المستملحة.وكان جليل القدر مقرباً من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية.أرسله البعض منهم رسولاً إلى ملك الروم. وعرفه ابن دحية بالشاعر عبد الرحمن بن الحكم بن هشام.ووصفه بحدة الخاطر وبديهة الرأي وحسن الجواب والنجدة والإقدام والدخول والخروج من كل باب.