
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِذا أُخبِـرتَ عَـن رَجُـلٍ بَريءٍ
مِــنَ الآفـاتِ ظـاهِرُهُ صـَحيحُ
فَسـَلهُم عَنـهُ هَـل هَـوَ آدَمِيٌّ
فَإِن قالوا نَعَم فَالقَولُ ريحُ
وَلَكِـن بَعضـُها أَهـلُ اِستِتارٍ
وَعِنـدَ اللَـهِ أَجمَعُنـا جَريحُ
وَمِـن إِنعـامِ خالِقَنا عَلَينا
بِـأَنَّ ذُنوبَنـا لَيسـَت تَفـوحُ
فَلَـو فـاحَت لِأَصـبَحنا هُروباً
فُـرادى بِـالفَلا مـا نَستَريحُ
وَضــاقَ بِكُـلِّ مُنتَحِـلٍ صـَلاحاً
لَنَتـنِ ذُنوبِهِ البَلدُ الفَسيحُ
يحيى بن الحكم البكري الجياني المعروف بالغزال.شاعر مطبوع، من أهل الأندلس، امتاز نظمه الجيد الحسن بالفكاهة المستملحة.وكان جليل القدر مقرباً من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية.أرسله البعض منهم رسولاً إلى ملك الروم. وعرفه ابن دحية بالشاعر عبد الرحمن بن الحكم بن هشام.ووصفه بحدة الخاطر وبديهة الرأي وحسن الجواب والنجدة والإقدام والدخول والخروج من كل باب.