
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَنـا شـاعِرٌ أَهـوى التَخَلّي دونَ ما
زَوجٍ لِكَيمـــا تَخلـــصَ الأَفكـــارُ
لَــو كُنــتُ ذا زَوجٍ لَكُنـتُ مُنَغَّصـاً
فــي كُــلِّ حيــنٍ رزقَهــا أَمتـارُ
كَـم قـائِلٍ قَـد ضـاعَ شـَرخُ شـَبابِهِ
مـــا ضـــَيَّعَتهُ بَطالــةٌ وَعُقــارُ
إِذا لَم أَزَل في العِلمِ أَجهَدُ دائِماً
حَتّـــى تَـــأَتَّت هَـــذهِ الأَفكــارُ
مَهمـا أَرُم مِـن دونِ زوج لَـم أَكُـن
كُلّاً وَرِزقــــي دائِمـــاً مِـــدرارُ
وَإِذا خَرَجـــتُ لِنُزهَـــةٍ هُنّيتُهــا
لا ضــــَيعَةٌ ضـــاعَت وَلا تِـــذكارُ
يحيى بن الحكم البكري الجياني المعروف بالغزال.شاعر مطبوع، من أهل الأندلس، امتاز نظمه الجيد الحسن بالفكاهة المستملحة.وكان جليل القدر مقرباً من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية.أرسله البعض منهم رسولاً إلى ملك الروم. وعرفه ابن دحية بالشاعر عبد الرحمن بن الحكم بن هشام.ووصفه بحدة الخاطر وبديهة الرأي وحسن الجواب والنجدة والإقدام والدخول والخروج من كل باب.