
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
زُفَّـت إِلَيـكَ وَلَسـتَ مِن أَكفائِها
كَالشـَّمسِ طالِعَـةً عَلَـى حِربائِها
بَيضـاءُ أَشـرَقَ وَجهُها في فَرعِها
حَتّـى عَرَفـتَ صـَباحَها بِمَسـائِها
لَو كانَ صَرفُ الدَّهرِ عِندَكَ حاضِراً
نَثَـرَ الخُطـوبَ عَلَيكَ وَقتَ جَلائِها
رَفَعَـت سـُتُورَكَ لِلهَنـاء بِأَخذِها
وَالحُسـنُ قَبلَـكَ جـالِسٌ لِعَزائِها
مـا جَادَتِ الدُّنيا عَلَيكَ بِمِثلِها
إِلَّا لِيَحمَــدَ بُخلَهــا بِسـَخائِها
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي.شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.