
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَقَتكَ صُروفُ الدَّهرِ يا ابنَ مُقَلَّدٍ
وَلا زِلـتَ تَـدعو سـَعدَها فَتُجيـبُ
وَراحَـت رَزاياهـا عَلَيـكَ شَفيقَةً
كَـأَنَّ الخُطـوبَ الطَّارِقـاتِ قُلوبُ
وَلا صــَحِبَت كَفَّـاكَ غَيـرَ صـَوارِم
لَهـا فـي صُدورِ الدَّارِعينَ وَجِيبُ
تُنَفَّـرَ عَنـكَ الحادِثـاتِ كَأَنَّهـا
غَـوان وَبيـضُ المُرهَفـاتِ مَشـيبُ
فَقَـد زالَ داء كُنتَ فيما أَماطَهُ
كَمـا ثُقِّـفَ الخَطِـيُّ وَهـوَ صـَليبُ
وَقَـد يُصـقَلُ الهِنـدِيُّ وَهوَ مُذَرَّب
وَيُمسـَح عِطـفُ المَـرءِ وَهوَ أَديبُ
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي.شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.