
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هَـل تَسـمَعونَ شـِكايَةً مِـن عاتِبِ
أَو تَقبَلـونَ إِنابَـةً مِـن تـائِبِ
أَم كُلَّمـا يَتلوا الصَّديقُ عَلَيكُمُ
فـي جـانِبٍ وَقُلـوبُكُم فـي جانِبِ
أَمّا الوُشاةُ فَقَد أَصابوا عِندَكُم
ســوقاً يُنَفِّـقُ كُـلَّ قَـولٍ كـاذِبِ
فَمَلَلتُــمُ مِــن صـابِرٍ وَرَقَـدتُمُ
عَـن سـاهِرٍ وَزَهِـدتُمُ فـي راغِـبِ
وَأَقَـلُّ مـا حَكَـمَ المِلالُ عَلَيكُـمُ
سـوءَ القِلى وَسَماعَ قَولِ العائِبِ
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي.شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.